شخبطات عقل

ما الذى تفعله انسانة تشعر انها بالصدفة  فقط بالصدفة المحضة بقيت على قيد الحياة؟
كيف تعيش فى الدنيا  ان كان وجودها وكل السنين والشهور والايام واللحظات الحلوة والمرة التى عاشتها هى فضلات حركة عشوائية لقدر غريب؟
كيف تعيش فى الدنيا وهي تعى ضمنا او صراحة انها عارية.
عارية من المنطق, لاستحالة ايجاد اية علاقة بين السبب والنتيجة او للدقة استحالة فهم الاسباب حين تتساقط على رأسها
نتائج لا تُفهم
نتائج ماذا؟
وهى لم تفعل شئ ولم تع بعد اى شئ لا لانها صغيرة بل لان وقوع سقف الحياة على راسها كان نقطة البداية,
 فلماذا سقط السقف فى البداية ولم ينتظر ليسقط فى نهاية الحياة؟
ماذا تفعل؟
كيف تتعامل مع الدنيا؟
هناك اختياران: 
اما ان يجتاحها احساس غامر بالعبث واللامبالاه .. وليكن ما يكون مادام المعنى غائبا والمنطق لا وجود له والضرورة وهم من بدع الخيال 
والاختيار الاخر ات تغدو كأنها الانسان الاخير على هذه الارض تبلسم جرح هذا وتواسى تللك وتمد يد لهؤلاء 
تعيش خارج حدود الحياة خارج قطارها الماضى مسرع