لأمش عدم رضا
لأ مش سخط
انما عدم قبول..
عدم قدرة على الاستكانة
كل حاجة حاوليا بقت بتستفزنى.. وبتعصبنى.. وبكون عاوزة اصرخ او فعلا بقيت بصرخ
مش طايقة الغباوة بتاعت الناس
مش طايقة الحيوانات اللى ماشيين يعكسوا البنات
مش طايقة الشغل وملله و الختم والسركى وامضت المدير وموافقة سعة الوزير
مش طايقة كلام زمايلى الفكسان العبيط فالسياسة والدين اللى اغلبه غلط وهذى
مش طايقة المواصلات والزحمة والطريق من البيت للشغل
مش طايقة البلد وحالها اللى متغيرش ومبيتغيرش ومش حيتغير
برغم كل الثورات من سنة 1919
مش طايقة اقتراحات الناس وتدخلهم فى حياتي
مش طايقة الكلام الماسخ اللى مبيتغيرش فالبيت
بقيت بتضيق اووووووى لما حد يجى يتكلم معايا ويخدنى من كتاب فى ايدي او حتة مزيكا فى ودنى
انا مش سوداوية ولا مكتئبة انما انا بصة للدنيا من غير لوكلوك ورغى ومجاملات فارغة. بصلها من جوا الناس مش من اللى على لسانهم
الكوباية مبقيتش نصها فاضى او مليان بالنسبة ليا بقيت بشوف بس ايه اللى فالكوباية
ازاى كل حاجة حاوليا بقيت ممستفزه كده مش عارفة!!
كل اللى متاكدة منه ان دنيتى صغرت عليا ومبقتش طايقها
مش فكرة غرور ولا انى احسن ولا نيلة بس معرفش ليه مبقيتش قادرة اقبل عيشتى كده..
جوايا نفس قبضت القلب اللى بحسها كل ما حاجة تكون حتسيب علامة فى حياتى او تغيرها.. بس مجرد احساس
sent via Gmail for Android
No comments:
Post a Comment