مدونتى العزيزة
وحشتينى...
تتزايد حالة التيه برغم من قناعتى الداخليه بأننى فى العامين الأخيرين كنت فى أفضل حالتى مع نفسى وكذلك كانت الدنيا معى..
العامين الاخيرين مروا كلحظة ... مشحنون بالأحداث الشخصية والعامة عامين سينمائيين كل دقيقة تمر فيهم تصلح أن تكون مشهد رئيسى فى فيلم درامى
تحقق لى على الصعيد الشخصى طموحات كثيرة بأعجوبة ... طموحات عشت أحلم بها طوال سبع سنين فأصبحت أكثر قوة واكثر ضعف فى ذات الوقت !!
بدأت معالم حياتى تتشكل أوضح أمامى ... أفكارى المبعثرة ..وما مضى وما كان يبدو بالنسبة لى الان مفهوم و
ذو معنى وانظر له الان كله من الخارج صرت الان خارج اطار احداثى السابقة فرأيت أفضل ووعيت أفضل وبدت لى الصورة كلوحة مصنوعة يدويا بها اخطاء وبها جماليات وبها روح وبها فكر وبها معنى ..
لأسباب أعرفها ولا ارغب فى التفكير فيها لم اكون اكتب مؤخرا .. برغم من سيل الأفكار برأسى .. برغم من الالاف العناوين والمواضيع المدونة بنسخة درافت فى رأسى ولكنها كلها مبعثرة بلا ترتيب أو نسق .. كما لو ان رأسى قد ضاق بأفكارى فصار يكوم الكلمات والحروف عشوائيا!!
اهتمامى بنفسى وحبى لها كان المدخل الى تحملى قضاء وقت طويل انزويت فيه عن العالم من حولى وقاطعته حتى نسيانى
حتى تهدمت بفعل الزمن والاختفاء احباطات ومعانات وذكريات وصور واحداث 10 سنوات او اقل
وخرجت من كومة الكتب والاراء والمعانى والمفاهيم والاحاديث الطويلة العميقة مع اصدقاء او معلمين اذا جاز التعبير انسانة اهدأ شغلها جودة الاشياء والاوقات وقيمتها ...
تقبلت وامتصصت ووسعة افقى لما رأيته مختلف عنى او غريب منى وصمت .. وصمت .. وصمت.
لم يعد فى حياتى ولا فى عقلى مكان بعد ما مر من سنين وما تعلمت عن الحياة وعن نفسى وقت لأفكار سلبية ولا أشخاص محبطة تعسة ولا أوقات بلا معنى ولا علاقات بلا معنى.
اكتشفت ان الحياة تكون قصيرة فقط لمن لديهم حياة يعيشونها
ان كل الاشياء نسبية فى النهاية فنفس ما يسعدك قد يحزننى ونفس ما يضعفك قد يقوينى وما تعتبره خسارة قد يكون لى فرصة
هذه هى الحياة اطار واحد متسق منفرد مترابط ومتنافر ..
وحشتينى...
تتزايد حالة التيه برغم من قناعتى الداخليه بأننى فى العامين الأخيرين كنت فى أفضل حالتى مع نفسى وكذلك كانت الدنيا معى..
العامين الاخيرين مروا كلحظة ... مشحنون بالأحداث الشخصية والعامة عامين سينمائيين كل دقيقة تمر فيهم تصلح أن تكون مشهد رئيسى فى فيلم درامى
تحقق لى على الصعيد الشخصى طموحات كثيرة بأعجوبة ... طموحات عشت أحلم بها طوال سبع سنين فأصبحت أكثر قوة واكثر ضعف فى ذات الوقت !!
بدأت معالم حياتى تتشكل أوضح أمامى ... أفكارى المبعثرة ..وما مضى وما كان يبدو بالنسبة لى الان مفهوم و
ذو معنى وانظر له الان كله من الخارج صرت الان خارج اطار احداثى السابقة فرأيت أفضل ووعيت أفضل وبدت لى الصورة كلوحة مصنوعة يدويا بها اخطاء وبها جماليات وبها روح وبها فكر وبها معنى ..
لأسباب أعرفها ولا ارغب فى التفكير فيها لم اكون اكتب مؤخرا .. برغم من سيل الأفكار برأسى .. برغم من الالاف العناوين والمواضيع المدونة بنسخة درافت فى رأسى ولكنها كلها مبعثرة بلا ترتيب أو نسق .. كما لو ان رأسى قد ضاق بأفكارى فصار يكوم الكلمات والحروف عشوائيا!!
اهتمامى بنفسى وحبى لها كان المدخل الى تحملى قضاء وقت طويل انزويت فيه عن العالم من حولى وقاطعته حتى نسيانى
حتى تهدمت بفعل الزمن والاختفاء احباطات ومعانات وذكريات وصور واحداث 10 سنوات او اقل
وخرجت من كومة الكتب والاراء والمعانى والمفاهيم والاحاديث الطويلة العميقة مع اصدقاء او معلمين اذا جاز التعبير انسانة اهدأ شغلها جودة الاشياء والاوقات وقيمتها ...
تقبلت وامتصصت ووسعة افقى لما رأيته مختلف عنى او غريب منى وصمت .. وصمت .. وصمت.
لم يعد فى حياتى ولا فى عقلى مكان بعد ما مر من سنين وما تعلمت عن الحياة وعن نفسى وقت لأفكار سلبية ولا أشخاص محبطة تعسة ولا أوقات بلا معنى ولا علاقات بلا معنى.
اكتشفت ان الحياة تكون قصيرة فقط لمن لديهم حياة يعيشونها
ان كل الاشياء نسبية فى النهاية فنفس ما يسعدك قد يحزننى ونفس ما يضعفك قد يقوينى وما تعتبره خسارة قد يكون لى فرصة
هذه هى الحياة اطار واحد متسق منفرد مترابط ومتنافر ..
No comments:
Post a Comment