Saturday, November 07, 2009

الآن تندم

عزيزي فلان لعلك تدرك الآن أو بالتأكيد تعلم أنني لم أعد كما أردتني وأن كل شيء كل شيء لم يعد مثلما كان رغم أنك أنت بنفسك من غيرتني وجعلتني أقوى أنت من أغلقت بابك في وجهي لم أعد تلك التي تلاحقك كجرو يلهث وراءك مقتفياً أثرك لم أعد تلك الهرة المبتلة بالدموع في الظلام الحالك في ايامك العاصفة التى قالت يوما لا اريد سواك التى قالت يوما انت الدفء انت الأمان ممتنة أنا لك لأنك حررتني بعد أن سلبتني عمرا ودموعا وقلبا ولم يتبقى لك سوى هذه الزهور الدابلة التى جلست كل يوم تراه وهى تموت اما انا فساتنتظر ربيعاً يحيينى من جديد أو عاشقاً بدموعه يروينى في يوم عيد أما أنت فستبقى منكسراً وحيداً تعيش بين أوهامك تائهاً في سراب بعيد اليوم عدت أنا للحياة والآن تندم

No comments:

Post a Comment